السفير الروسي بالجزائر: الجزائر تقدمت بطلب للانضمام لبريكس
أكد السفير الروسي لدى الجزائر فاليريان شوفايف، أن عملية التعامل بالروبل الروسي بين روسيا والصين والهند تسير بشكل متقدم وفي طريقها لتشمل بلدانا أخرى يؤمل أن تكون من بينها الجزائر.
وكشف شوفايف عن تقدم الجزائر بطلب رسمي للانضمام إلى مجموعة بريكس الاقتصادية.
ما هي مجموعة بريكس؟
وبريكس هي منظمة تضم 5 دول تشكل اقتصادات ناشئة هي: البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.
وتأسست بريكس عام 2006 من قبل الدول الأربع الأولى وكانت تسمى بريك على الأحرف الأولى من أسماء تلك الدول عندما اجتمع وزراء خارجية الدول الأربع الأولى (البرازيل وروسيا والهند والصين) بمدينة نيويورك في سبتمبر 2006 على هامش المناقشة العامة لجمعية الأمم المتحدة.
لكن أول قمة للمنظمة كانت عام 2009 في روسيا. وبعد عام واحد، تغير اسمها إلى بريكس بعد انضمام جنوب أفريقيا للدول الأربع.
وتعقد الدول الأعضاء قمما سنوية يتناوبون على استضافتها، حيث احتضنت الصين الاجتماع الأخير للمنظمة في يونيو الماضي، فيما تستضيف جنوب أفريقيا القمة خلال العام المقبل.
وتعمل بريكس على تشجيع التعاون التجاري والسياسي والثقافي بين الدول المنضوية تحت هذا التحالف، إذ تبنى أول اجتماع للمنظمة عام 2009، تأسيس نظام عالمي ثنائي القطبية.
وكانت الشرارة الأولى لانطلاق المنظمة جاءت عام 2001 عبر الخبير الاقتصادي في غولدمان ساكس، جيم أونيل، الذي كان يعتقد أن مجموعة من الأسواق الناشئة سريعة النمو (البرازيل وروسيا والهند والصين)، يمكن أن تتحدى بشكل متزايد الهيمنة الاقتصادية للاقتصادات المتقدمة لمجموعة السبع، بحسب فوربس.
ومقارنة مع مجموعة السبع الصناعية الكبرى، تمثل دول مجموعة بريكس 40 بالمئة من سكان العالم وما يزيد قليلا عن ربع الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
وتستحوذ الصين على أكثر من 70 بالمئة من اقتصاد المجموعة، فيما تملك الهند حوالي 13 بالمئة، وروسيا والبرازيل بحوالي 7 بالمئة لكل منهما، وجنوب أفريقيا 3 بالمئة، بحسب صندوق النقد الدولي.
ولم تكن التجارة بين دول بريكس ذات أهمية خاصة منذ تأسيسها. ولكن مع انقسام نظام الطاقة العالمي إلى كتلتين – تلك التي تدعم العقوبات الغربية على روسيا وأخرى لا تدعمها – اكتسبت التجارة البينية بين دول التحالف فجأة دورا استراتيجيا في الجغرافيا السياسية للنفط لم يسبق له مثيل، بحسب المجلة الأميركية. “
Comments