الجديد

الفنانة المصرية شيرين تختتم الدورة 56 لمهرجان قرطاج الدولي

تونس 21 أوت 2022 (وات) –

أسدل الستار الليلة الماضية على الدورة السادسة والخمسين لمهرجان قرطاج الدولي بحفل أحيته الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب، وهو اختيار يندرج في إطار السنة الثقافية التونسية المصرية 2021-2022.

وأضاءت لؤلؤة النيل شيرين عبد الوهاب هذا الحفل الختامي بحضور وزيرة الشؤون الثقافية حياة قطاط القرمازي وأمام أعداد جماهيرية هائلة فاقت طاقة استيعاب المسرح الروماني بقرطاج الذي يتسع لعشرة آلاف متفرج. ورغم الأزمة النفسية الحادة التي تمرّ بها بسبب طلاقها مؤخرا من الفنان حسام حبيب، تمكنت من أداء باقة من أغانيها الجديدة والقديمة بإحساس كبير، بعد أن حامت شكوك حول قدرتها على الغناء وهي التي ألغت بعضا من عروضها منها حفلها في مدينة دبي الإماراتية.

وتحدّثت شيرين إلى الجمهور على الركح معبرة عن امتنانها الكبير له ولكل من ساندها في الأزمة النفسية التي ألمّت بها خلال الأشهر الأخيرة. وقابلها الجمهور بالهتاف باسمها والتضامن معها. وأدت خلال هذا الحفل الذي استمر ساعة ونصف باقة من الأغاني التي ظلت محفورة في أذهان آلاف المعجبين منها بالخصوص “هو ده” و”طريقي” و”حلاوة الدنيا” و”بتوحشني و”بتسأل عليا” و”مشاعر” و”الكذابين” و”كثير بنعشق” و”دارت الأيام” لكوكب الشرق أم كلثوم، بالإضافة إلى عديد الأغاني الأخرى التي حفظها الجمهور عن ظهر قلب.

وكان حضور شيرين على الركح مع بداية السهرة صامتا خلافا للحفلات السابقة التي أحيتها على ركح هذا المسرح، حيث اكتفت بالغناء دون التواصل مع الجمهور والتفاعل مع حماسه. بيد أن هذا الصمت، الناجم عن الوضع النفسي الذي تعيشه الفنانة، لم يدم طويلا، إذ تنقلت إثر ذلك شيرين بين أرجاء الركح وأطلقت ابتسامتها ورقصت وهي علامة على أن هذا الجمهور الاستثنائي الحاضر في سهرة الاختتام قد ساهم في ترميم الأزمة النفسية التي كانت بادية عليها.

ولئن لعب الجمهور دورا كبيرا في إنجاح هذا الحفل وصدح بصوته عاليا ليغني حتى أن صوته طغى على صوت الفنانة شيرين، فإن عددا كبيرا تفاجأ بنهاية الحفل بعد ساعة ونصف فقط أي قبل نصف ساعة من موعده المعهود على غرار بقية الفنانين الذين اعتلوا الركح. وعبّر عدد منهم في تصريح لوات عن خيبتهم وهم الذين توافدوا منذ ساعات المساء الأولى للاستمتاع بالعرض

موقع " التونسيون " .. العالم من تونس [كل المقالات]

Comments

Be the first to comment on this article

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    ^ TOP