تونس- التونسيون
علم موقع “التونسيون” ، من مصادر مطلعة داخل كواليس قصر الضيافة بقرطاج، أين يجري الرئيس المكلف الحبيب الجملي، مشاورات تشكيل الحكومة المقبلة، أن اليوم الخميس 12 ديسمبر 2019 سيكون حاسما، في ما يتعلق بالأحزاب التي ستشكل حكومة الجملي.
وأكدت ذات المصادر على انه اصبح من المستبعد أن تكون “حركة الشعب” ممثلة في الحكومة، وفي المقابل فان “التيار الديمقراطي” سيحسم أمر مشاركته اليوم في الحكومة وبصفة نهائية.
وأشارت مصادرنا الى الرئيس المكلف والحزب الذي عينه لتشكيل الحكومة (حركة النهضة) ماضيان في تشكيل الحكومة والاعلان عنها قبل نهاية المدة الدستورية.
للاشارة فان المدة الدستورية الأولى تنتهي يوم 15 ديسمبر الجاري فهل ترى حكومتنا العتيدة النور قبل هذا التاريخ أم سيطلب الرئيس المكلف تمديد بشهر مثلما يخول له الدستور؟
و في مقابلة مع وكالة أنباء “الأناضول” قال عبد الكريم الهاروني رئيس مجلس شورى حركة النهضة أنهم ” حريصون على مشاركة التيار الديمقراطي وحركة الشعب في حكومة الجملي”، مشيرا الى أن النهضة “تنازلت وعلى الأطراف الأخرى أن تتنازل للوصول إلى أرضية مشتركة خاصة والاختلاف حول حقائب وزارية وليس حول البرنامج”.
كما شدد الهاروني على أن النهضة ملتزمة ” سياسيًا وأخلاقيًا بعدم التحالف مع حزب قلب تونس وفي نفس الوقت النهضة حريصة على البحث عن دعم للحكومة”، مبينا أن “تشكيل الحكومة مهمة صعبة بسبب القانون الانتخابي وتشتت البرلمان.. مؤكدا على أن الحكومة ستمر ولن تُجرى انتخابات مبكرة فهذا ليس في صالح تونس”، وفق تعبيره.