تونس- التونسيون
انطلق رئيس الحكومة المكلف الياس الفخفاخ اليوم الثلاثاء 21 جانفي 2020 ساعات قليلة بعد تحصله على التكليف الرئاسي،  في اجراء مشاوراته لتشكيل الحكومة القادمة، وهو تحرك ايجابي بالنظر لحالة “شبه الفراغ الحكومي” الحالية، وأيضا لتحديد المدة في شهر واحد، مثلما ينص على ذلك الدستور.
عادت أعين المتابعين والاعلاميين وكذلك الرأي العام لتتجه الى دار الضيافة أين انطلقت مشاورات رئيس الحكومة المكلف بتشكيل “حكومة الرئيس”، والجميع يأمل أن تكون “منهجية” المشاورات مختلفة عن سلفه الحبيب الجملي، وأن لا يضيع الوقت في “شرب الشاي” كما سبق وحصل لمدة شهر ونصف الشهر.
بداية، رئيس الحكومة المكلف كانت اليوم مع مقربين منه سوى أثناء حكومة الترويكا أو في حزبه (التكتل) الذي خرج من الانتخابات الأخيرة صفر اليدين، فقد التقى بشخصية أثارت الكثير  من ردود الأفعال خلال فترة تشكيل حكومة الجملي، الذي أعلن أنه جزء من فريق الفخفاخ، وهو ما اثار خشية من اعادة انتاج منهجية فاشلة، لذلك فالرجل مطالب بالقطع معها حتى لا نعيد انتاج أسباب ورموز فشل مشاورات الجملي.
اشارت تقارير اعلامية التقى الفخفاخ بدار الضيافة بكل من وزير الخارجية الأسبق في حكومة علي العريض عثمان الجرندي التي كان بدوره وزيرا فيها وبسفير تونس السابق بباريس عادل الفقيه ( عين خلال فترة الترويكا) الذي نشط حملة الفخفاخ للرئاسيات الأخيرة.