الجديد

ترامب يريد غزة: القطاع .. من الابادة الى التهجير القسري … محنة لا تتوقف ؟

ما ان توقفت حرب الابادة التي استمرت سنة ونصف على قطاع غزة، حتى عاد الحديث عن القطاع من جديد، بعد تصرح مفاجئ ومثير للجدل، للرئيس الامريكي ترامب، أعلن فيه عن رغبته في طرد السكان و الاستثمار في القطاع.

أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن رغبته في السيطرة على قطاع غزة وإعادة توطين الفلسطينيين في دول مجاورة جدلًا واسعًا في العالم. ترامب، الذي وعد مرة بأن تصبح غزة “أحلى من موناكو”، أفصح عن خطته للوصول إلى ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

بعد ساعات من إعلانه عن رغبة واشنطن في السيطرة على غزة والاستثمار فيها، أدانت حركة حماس تصريحات الزعيم الجمهوري قائلة إن الإدارة الأمريكية “تكافئ” اسرائيل على حربها التي دامت 15 شهرًا.

وطالبت الحركة ترامب بالتراجع عن تصريحاته التي وصفتها بأنها “غير مسؤولة ومتناقضة مع القوانين الدولية وحقوق الشعوب”.كما دعت الدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ موقف حازم وموحد في وجه المخطط

وعلّق القيادي في الحركة سامي أبو زهري على دعوته لتهجير الفلسطينيين بالقول إنها “طرد من أرضهم”، مشيرًا إلى أن حماس لن تسمح بتمرير هذا المخطط الذي يعتبره وصفة لإنتاج الفوضى والتوتر في المنطقة.

وكان ترامب، قد أكد على أن سكان قطاع غزة لا يملكون خيارًا سوى مغادرته، لافتًا إلى أن مصر والأردن يجب أن تستقبلا السكان لأن “غزة لم تعد مكانًا صالحًا للعيش بسبب العنف المستمر وتدهور الظروف”.

وتابع الرئيس القول إن غزة شهدت “عقودًا من الموت”، وأن مبانيها تنهار مع استمرار إطلاق النار في كل مكان. كما أضاف أن هناك أموالًا كافية في منطقة الشرق الأوسط لإعادة إعمار غزة وبناء أماكن جديدة يمكن لسكان القطاع الانتقال إليها.

واعتبر أن إيجاد أرض جديدة وسهلة للعيش، سواء في مصر أو الأردن أو الاثنين معا  ، سيكون أفضل بكثير لهم من العودة إلى القطاع، وأن الولايات المتحدة قادرة على تحويل غزة إلى مكان جميل يعيش فيه أناس من مختلف الجنسيات.

موقع " التونسيون " .. العالم من تونس [كل المقالات]

Comments

Be the first to comment on this article

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    ^ TOP