تحدثّ أحمد شفطر في برنامج ميدي شو اليوم الأربعاء 27 أفريل 2022، عن الحملة التفسيرية لمشروع رئيس الجمهورية التي يتنمي إليها، موضحا أنّها حراك شعبي تشكّل تلقائيا وانتظم داخليا، ولا يملك زعيما ولا ناطقا رسميا ولا أمينا عاما.

وقال: ” نحن متطوعون ولا ننطلق باسم أي شخص ولن نعيش انشقاقا كما يحلم به البعض مهما حاولوا ذلك”.

واتهم شفطر من وصفهم بـ”الخونة” بمحاولة بيع البلاد والعمل على تعطيل مسار 25 جويلية، وتعطيل عمل من اعتبرهم ”أحرارا”، والذين هم بصدد بناء الآليات الديمقراطية من اجل محاسبتهم، وفق تعبيره.

وفي هذا السياق، أعلن عن تنظيم يوم غضب يوم 8 ماي المقبل من أجل ”مقاومة وتعرية من يستجدي بالأطراف الأجنبية لإفشال مسار 25 جويلية مسار الشعب التونسي”، مبيّنا أنّ مؤسسات الدولة ستتعامل مع هؤلاء بالقانون.

كما أعلن ضيف ميدي شو عن ”افتتاح مهرجانات خطابية في كل معتمديات الجمهورية من أجل صياغة المناويل اللازمة لبناء الدولة من جديد ”وفق تصريحه.

أما بخصوص تغيّر موقف حركة الشعب من مسار 25 جويلية، أكّد شفطر وجود اختلاف مع الحركة في علاقة بالانتخابات التشريعية، حيث تضمن مشروع الرئيس انتخابات مباشرة على الأفراد داخل المحليات دون أحزاب، في المقابل لحركة الشعب تصور آخر للانتخابات.

واعتبر أن حراكه يمثل المعارضة الحقيقية في البلاد، لأنه يمارس الرقابة على عمل مؤسسات الدولة، قائلا: ”نحن لن نقبل تعيين معتمدين من النهضة والتجمع بعد الآن ونحن المتطوعون في الحملة التفسيرية لمشروع رئيس الجمهورية لسنا مهتمين بالمناصب ولن نقبل بتعييننا في أي منصب”.