الجديد

خارطة طريق فرنسا للخروج من الحجر الصحي

أعلن رئيس الحكومة الفرنسية ايدوارد فيليب اليوم الأحد 19 أفريل عن خارطة طرق حكومته للخروج من الحجر الصحي بداية من 11 ماي المقبل، التاريخ الذي أعلن عنه سابقا الرئيس ماكرون.

وأوضح الوزير الأول الفرنسي أن الرفع التدريجي المقرر للحجر الصحي لا يعني ان المواطن الفرنسي سيعود عن قريب الى حياته العادية فهنالك وقت طويل يجب  قبل الوصول لذلك.

وأضاف ان رفع الحجر يجب ان يراعى مبدئين:

اًولا ، ان صحة المواطن قبل كل شىء

ثانيا، ان الحياة يجب ان لاتتوقف فالإنتاج يجب ان يستأنف والمدرسة يجب ان تعود ، انطلاقا من هذين المبدأين فانه لابد من المحافظة على طاقة استيعاب المستشفيات، حتى يمكن معالجة المواطن كلما احتاج لذلك .

كما ان نسبة العدوى يجب ان تكون اقل من واحد وقد بلغت اليوم 0,6 شخص بفضل الحجر الصحي و معناه ان عشرة مرضى لا يمكنهم ان يتسببوا في العدوى الا لسته أشخاص.

وشدد على أن رفع الحجر سيفرض اعتماد عدة إجراءات حسب خصوصيات كل قطاع لذلك يجب ان يقع معالجة موضوع النقل والتخفيف من الاكتظاظ وإلزامية الكمامات.

وبالنسبة للمؤسسات يقع إعتماد العمل عن بعد باستعمال التلفاز كلما كان الأمر ممكنًا أما بالنسبة للتجارة فان النشاط سيستأنف.

ولكن يقع اعتماد جملة من الإجراءات ومن بينها إقرار البعد يبن الحرفاء و اعتماد وسائل التعقيم عند الدخول.

وبالنسبة للمدارس فان الرجوع سيكون تدريجيا وذلك حماية لدور المجتمع فى تعليم الأجيال، وسيقع اعتماد وسائل التقنيات الحديثة لتدريس التلاميذ عن بعد.

وتابع قائلا أكيد ان هنالك أطفال ليس لهم إمكانيات للحصول على الدروس بالوسائل الحديثة فهولاء ستكون لهم الأولية فى استىناف الدروس ومع ذلك فانه لابد من حماية الأطفال وذلك حسب وضعية كل جهة.

اذا كانت الجهات خالية من الإصابات تستأنف الدروس حالًا وهنالك مناطق سيكون فيها الدرس بالتناوب فيقسم تلاميذ القسم ليقع قبول النصف الأول فى أسبوع مع إبقاءه بالمنزل فى الأسبوع الموالى ليتم قبول النصف الثانى من التلاميذ لتفادى الاكتظاظ .

اما بالنسبة للأشخاص المعرضين للإصابات اكثر من غيرهم اعتبارًا لسنهم او حالتهم الصحية فان إجراءات خاصة سيخضعون اليها ، ولكن سوف لن يقع اتباع إجراءات خاصة حسب الشريحة العمرية، لان هنالك أفراد تجاوزوا السبعين وتكون صحتهم أفضل ممن هو اقل سنًا منهم

موقع " التونسيون " .. العالم من تونس [كل المقالات]

Comments

Be the first to comment on this article

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    ^ TOP