أكد المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة لوكالة الصحافة الفرنسية (فرانس برس) “أنَّ  إجراء الانتخابات العامة “الرئاسية والبرلمانية” في ليبيا، بات أمراً متعذرا بسبب الفوضى الأمنية”، مشيرا الى أن تنظيم  الانتخابات يحتاج استعدادات “يجب أن تُجْرى قبل أربع أشهر، أو ثلاثة على الأقل، من اليوم المحدد للاقتراع”، وشدد على ” صعوبة تنفيذ التفاهمات التي توافقت عليها أطراف ليبية قبل أشهر”.
يأتي تصريح سلامة، في تطور لافت وذلك قبل و قبل 70 يوما من موعدٍ توافقت عليه أطراف ليبية في قصر الإليزيه في شهر ماي الماضي، برعاية فرنسية وحضور دولي؛ بشأن جدول زمني للعملية السياسية والانتخابية في ليبيا.
يذكر أن أطرافا دولية مهتمة بالملف الليبي، كانت قد أقرت منذ فترة بصعوبة إجراء الانتخابات وذلك لأسباب فنيّة، وأيضا أمنية وسياسية صعبة، كما زادت  اشتباكات طرابلس الأخيرة، والتي دامت شهراً من صعوبة إجراء الانتخابات.
وكان  المبعوثُ الأممي إلى ليبيا الدكتور غسان سلامة |أشار في تغريدة  على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، الى الحالة السياسيّة التي تصيبه بـ”الملل الشديد”، وغرد سلامة قائلا: “يوم تكون السياسة خدمة الناس، وتوفير الأمن، وحماية الثغور، ورفع شأن الدولة بمواجهة الغرائز الفئوية، وتنافسا صحيا بين الأفكار والبرامج، يكون لها معنى وتجللها بعض مهابة. ويوم تنزلق لتصبح مجرد تناتش كراسي فهي تصيبني بملل شديد”.