التقى وزير الدفاع التونسي عماد مميش، الثلاثاء، وفدا من الكونغرس الأميركي وذلك على هامش افتتاح التمرين البحري المشترك المتعدد الأطراف “فينيكس إكسبراس 22” الذي يقام في بلاده بمشاركة أميركية وأوروبية ومغاربية.

وجاء في الموقع الإعلامي لوزارة الدفاع التونسية أن اللقاء “تمحور حول الوسائل الكفيلة بمزيد دعم التعاون العسكري بين تونس والولايات المتحدة الأميركية في المجالات ذات الاهتمام المشترك والاستحقاقات القادمة في مجالات دعم التعاون العسكري المتعدد الأطراف على غرار التمرين البحري المشترك فينيكس إكسبراس وتمرين الأسد الإفريقي”.

من جهتها ذكرت السفارة الأميركية بتونس أن “الأميرال روبرت بورك، قائد القوات البحرية الأميركية في أوروبا وأفريقيا وقيادة القوات المشتركة المتحالفة – نابولي، انضم إلى وزير الدفاع الوطني عماد مميش والقائمة بالأعمال في السفارة الأمريكية ناتاشا فرانشيسكي لحضور حفل افتتاح التمرين البحري السنوي السابع عشر  في تونس كما حضر الحفل وفد من الكونغرس برئاسة النائب مارك تاكانو”.

وتحتضن تونس  من 21 مايو إلى 4 يونيو التمرين البحري متعدد الأطراف “فينيكس إكسبريس 22” بمشاركة أميركية وأوروبية ومغاربية للعام الثاني على التوالي.

ويهدف التمرين وفق وزارة الدفاع التونسية إلى “تدعيم التعاون والتنسيق بين البحريات المشاركة حفاظا على أمن المتوسط واستقراره وتدريب الأفراد وتطوير قدراتهم وحسن استعمالهم للمنظومات والمعدات وتطوير مهاراتهم والتنسيق للتصدي للأعمال غير المشروعة بالبحر وخاصة منها الإرهاب البحري وتهريب الأسلحة والمخدرات”.

وقالت القائمة بالأعمال في السفارة الأميركية ناتاشا فرانشيسكي إن “فينيكس إكسبريس هي شهادة على أهمية تعاوننا الدفاعي المشترك مع تونس والشركاء البحريين الإقليميين لضمان سلامة وأمن البحر الأبيض المتوسط والحفاظ على التجارة العالمية”.

ونقلت صفحة السفارة على شبكة فيسبوك عن فرانشيسكي قولها “نحن فخورون بتعاوننا المستمر مع تونس، بصفتها حليف رئيسي من خارج الناتو، أننا نعمل معًا لمواجهة المخاوف الأمنية الإقليمية المشتركة”.

وتعتبر الولايات المتحدة الأميركية تونس حليفا مهما منذ العام 2015 دون أن تكون عضوا في حلف شمال الأطلسي.

وخصص البنتاغون دعما للجيش التونسي بحوالي مليار دولار منذ ثورة 2011، وفقا لمعطيات سابقة أوردتها وكالة الأنباء الفرنسية  عن القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا.

المصدر: أصوات مغاربية