يأمل العاملون في قطاع السياحة بتونس في فتح الحدود البرية مع الجزائر لاستقطاب مئات الآلاف من السياح الوافدين من هذا البلد المجاور.

وعبّر رئيس الجامعة المهنية المشتركة للسياحة، حسام الدين بن عزوز، عن “استغرابه من تواصل غلق الحدود بين البلدين خاصة بعد تحسن الأوضاع الصحية المتعلقة بوباء كورونا”.

وقال بن عزوز، في تصريح لـ”أصوات مغاربية”، إن “المهنيين ينتظرون اتخاذ قرار فتح الحدود نهاية الشهر الجاري وذلك لإعطاء دفعة لهذا القطاع”.

كما حذّر من تداعيات مواصلة إغلاق الحدود البرية، قائلا إن “السياحة التونسية لا تتحمل خسارة السوق الجزائرية خاصة في ظل الصعوبات التي تمر بها السوق الروسية والأوكرانية”.

من جهته، يرى عضو المكتب التنفيذي للجامعة التونسية للنزل، خالد الفخفاخ، في تصريح لـ”أصوات مغاربية”، أن “فتح الحدود البرية سيمكن من استقطاب أزيد من مليون سائح من هذا البلد فضلا عن العديد من الجزائريين المقيمين في دول أجنبية”.

وأشار الفخفاخ إلى أن “تونس استقطب في العام 2019 نحو 2.7 مليون سائح جزائري”، معبرا عن أمله في “فتح الحدود في أقرب الآجال لاستعادة جزء من هذه السوق المهمة”.

ووفقا لمعطيات رسمية لوزارة السياحة، فقد ارتفع عدد السياح الوافدين إلى تونس بنسبة 131 بالمئة وذلك إلى غاية يوم 10 ماي الجاري مقارنة بالفترة ذاتها من العام الفائت.

كما كشفت الوزارة عن ارتفاع عدد الليالي المقضاة بـ120 بالمائة و تطور العائدات المالية للقطاع بنسبة47.7 بالمئة.

وتخطط تونس هذا العام لتحقيق 60 بالمئة من أرقام عام 2019، قبل تفشي جائحة كورونا، وهو العام الذي استقبلت فيه تونس نحو 9 مليون سائح.

المصدر: أصوات مغاربية