تونس- التونسيون
في مقابلة مع قناة “الحوار التونسي”، ليلة الثلاثاء 25 سبتمبر، قال القيادي بحركة تحيا تونس مصطفي بن أحمد أن الفائز الثاني في الانتخابات الرئاسية نبيل القروي غيّر موقفه من رئيس الحكومة وزعيم الحركة يوسف الشاهد.
وتابع بن أحمد بأن لديه معلومات بأن نبيل القروي غيّر موقفه من الشاهد واكتشف أن الشاهد ليس وراء سجنه.
وتابع بن أحمد قائلا مبرّئا نبيل القروي الجوقة التي حول القروي هي التي سعت إلى التسويق إلى أن الشاهد وراء سجن القروي وذلك في اطار الحملة الانتخابية.
للإشارة فان عدة تصريحات لقياديين من حزب نبيل القروي (قلب تونس) كانوا قد اتهموا حركة النهضة أيضا بالوقوف وراء سجن القروي.
كما أولت قناة نسمة اهتماما ومتابعة خاصة لموقف النهضة الداعم لقيس سعيد في الدور الثاني من الرئاسية ووضعت صورة سعيد وفي الخلفية شعار حركة النهضة.
في المقابل تحدّث بن أحمد عن الفائز الأول في الدور الأول للرئاسة قيس سعيّد وقال إن المحيطين به هم روابط حماية الثورة ومشتقاته وثم حركة النهضة.
واعتبر القيادي بحركة تحيا تونس أن ما يحصل اليوم أعاد تونس إلى مربّع 2011 في ظل تواجد مشروع يقوده قيس سعيّد لتغيير كل هياكل الدولة والدخول بالمجتمع في مغامرة غير مضمونة العواقب.
وافاد بن أحمد بأن حركة تحيا تونس لديه تحفظات على المترشّحيْن لكنها ستعلن مساندة من يمثّل اقل خطورة على الدولة.
في ذات السياق من المنتظر ان تنظر دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بتونس اليوم الأربعاء 25 سبتمبر 2019 مجددا في طلب الإفراج عن القروي الذي تقدمت به هيئة الدفاع عن المرشح للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية.
ويذكر ان المرشح الفائز في الدور الاول للانتخابات نبيل القروي  يقبع حاليا بسجن المرناقية بتهمة تبييض الأموال والتهرب الضريبي.