الجديد

تحركات ونقاشات "لقطع الطريق" على "أعداء السيستام" !

تونس- التونسيون
علم موقع “التونسيون”، من مصادر مطلعة أن هناك نقاشات جارية داخل ما يمسي بالعائلة الديمقراطية، يتوقع أن تتكثف وتنضج أكثر خلال الساعات القليلة القادمة، نقاشات لا يستبعد أن يشارك فيها حزب نبيل القروي (قلب تونس) ، الذي نفت قياداته مشاركته في أي محادثات،
وذلك بغاية ايجاد “تسوية” من شأنها أن تقطع الطريق على “أعداء السيستام”، وبالتالي تجاوز “نكسة” الدورلا الأول من الرئاسيات والاعداد للفوز بالتشريعية في اطار “كتلة” موحدة.
وكان يوسف الشاهد رئيس “تحيا تونس” قال في حوار أمس الجمعة مع اذاعة موزاييم “مخاوفنا على النمط المجتمعي التونسي ومن النزعة الصدامية في الداخل و الخارج ومن شيطنة المؤسسة الاقتصادية ، لذا ندعو الى استفاقة وتوحيد الصف الديمقراطي و عدم تشتيت الاصوات و التصويت بكثافة في الانتخابات التشريعية لفائدة العائلة الوسطية”.
من جهة أخرى رد مدير الحملة الرئاسية للمرشح عبد الكريم الزبيدي،فوزي بن عبد الرحمان، على رئيس حركة تحيا تونس لعبد الكريم الزبيدي  بالقدوم إلى طاولة النقاش من أجل توحيد العائلة الوسطية والتحالف في البرلمان القادم من أجل تشكيل كتلة قوية، قائلا ” ماهوش في بعض ايامات باش نصلحوا تخلويض سنين”.

وفي تدوينة نشرها على حسابه الشخصي بالفايسبوك اليوم السبت 21 سبتمبر 2019، أفاد بن عبد الرحمان أنّ البؤس السياسي والأخلاقي هو نتيجة سنوات من الفساد والرداءة، أيضا نتيجة تشتّت الأحزاب وقلّة إنضباط السياسيين وعدم وجود نوّاب أكفّاء في مجلس نوّاب الشعب، قائلا ” ثما برشا ناس موش فاهمين اللي صاير توا هو الخلاص بالحاضر متاع سنين تخلويض و فساد و قلة حياء و كل أنواع البؤس السياسي و الأخلاقي و كل أنواع الرداءة و كل أشكال الفشل و بيع الضمائر و بيع الأطراح و كل أنواع سياسة الدوسيات متاع الناس الكل على الناس الكل”.

وأكّد أنّ الوقت قد حان الآن إلى وضع نهاية إلى هذه الفوضى السياسيّة، مفيدا للشاهد الذّي طلب التحاور مع الزبيدي من أجل لم شمل العائلة الديمقراطيّة، أنّ الوقت لم يعد كافيا لإصلاح ما أفسده منذ سنوات، مبيّنا له أنّه هو المشكل ولا يمكنه أن يكون هو الحلّ، قائلا ” و اللي اليوم قاعد يقول ايجاو نتلمو و نتفاهمو.. ما هو فاهم اللي الناس هاذم هوما المشكل و ما ينجموش يكونو الحل”، ودعا كلّ الغيورين على وطنهم إلى أن يساندوا في الإنتخابات التشريعيّة، أشخاص شرفاء ووطنيين.

Comments

Be the first to comment on this article

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

^ TOP