الجديد

الدكتور الرقيق: “على الجميع المساهمة في المعركة ضد الوباء”

في مقابلة صحفية مع اذاعة “راديةو6” قال الدكتور رؤوف الرقيق “أن الأطباء و العاملين في الصحة و وزارة الصحة قد قاموا جميعا بواجبهم و ربما أكثر في مواجهة وباء الكورونا  الذي فاجىء الجميع و أنهم وقفوا وقفة حازمة أمام وباء تسرب في ما يشبه السرية و اما بالنسبة لي فقد وصلتني أخبار و أصداء في فيفري 2019 من الصين مفادها أن طبيب عيون قد أبلغ السلطات الصينية أنه عالج مريضا بدت عليه أعراض غير معروفة سابقا و قد انتهى الأمر بوفاة المريض ثم لاحقا المريض و هو ما شكل صدمة بالنسبة لي”.

و تابع الدكتور الرقيق قائلا: “أريد أن أشير إلى أمر اعتبره حيويا في مواجهة وباء الكوفيد 19 و هو حسن التواصل بين القطاعين العام والخاص لأني الاحظ بألم كبير انعدام التواصل حاليا فأنا على سبيل المثال أستاذ مبرز في الطب و لكن لست من وجهة نظر إلا طبيب عيون يمارس مهنته في القطاع الخاص و هنا أعتقد أن وزارة الصحة مدعوة لأن يكون لديها بنك معطيات و معلومات حول الكفاءات الطبية التونسية سواء منها التي تمارس في تونس أو في الخارج”.

واشار الدكتور الرقيق الى أنه  لا يرغب في الحديث كثيرا عن نفسه و لكنه مضطر لأن يشير إلى أنني املك خمسة براءات اختراع عالمية وقع الإعتراف بها و التصديق عليها في الصين و اليابان و أوروبا و الولايات المتحدة الأمريكية و بالتالي في كل أنحاء العالم في مجالات العقاقير و علم الصيدلة و هو ما يعني أني أملك معرفة بالأدوية و يمكن أن أساهم دون أن أبحث عن أي مقابل في مقاومة هذا الوباء .

و هنا يشدد الدكتور الرقيق على أنه “للأسف هناك ضعف في التواصل و لا بد من التصدي لتضخم الذات و أن نتصدى لتسرب الصراعات و التجاذبات السياسية لعالم الطب والصحة و أكرر و الح على ضرورة الإتفاق حول بروتوكول علاج للوباء و شخصيا اتصلت مرارا وتكرارا باللجنة العلمية التي لا تتصل من جهتها بمن يرغب في مساعدتها “.

و يري الدكتور الرقيق الى “انه بالامكان إنقاذ أرواح أعداد كبيرة من المرضى إذا ما اسرعنا بالعلاج و في ما يتعلق بالقطاع الخاص فأنا ضد شيطنته لأن ذلك يعقد الوضع و لكن يجب أن يدرك أصحاب المؤسسات الصحية الخاصة أن الظرف ليس ظرف تحقيق أرباح مالية و على الدولة أن تلعب دورها و أن تتحمل مسؤولياتها و أن تفي بتعهداتها و أن تفرض على الجميع المساهمة في المعركة ضد الوباء”

موقع " التونسيون " .. العالم من تونس [كل المقالات]

Comments

Be the first to comment on this article

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

^ TOP