تونس- التونسيون
عبرت حركة النهضة، عن غضبها من نتائج سبر الآراء، التي أعلنتها مؤسسة “سيغما كونساي”، يوم الجمعة 3 ماي الجاري، وورد في بيان اعلامي للحركة أنها ” تعبر عن استغرابها من نتائجه التي نزلت بحظوظ حركة النهضة في التشريعات المقبلة  وبطريقة لا يمكن تفسيرها او تبريرها من نسبة  33 بالمائة في شهر فيفري 2019 الى 18 بالمائة في موفى شهر  افريل المنصرم،  مقابل صعود صاروخي لبعض الأطراف السياسية”، في اشارة الى حزب “تحيا تونس”، الذي منحه الزرقوني نسبة 16.5 بالمائة، مقابل 18بالمائة للنهضة، أي بفارق ضئيل جدا بالمقارنة مع حداثة بعث الحزب.
وبلهجة شديدة وغاضبة عبر بيان النهضة عن “رفضها لهذا التمشي في توجيه الرأي العام واعتبارها المبررات التي تقدمها المؤسسة في كل مرة لتغليف النتائج مجرد تلاعب بالمعطيات والأرقام لا اكثر ولا اقل”. وأختت البيان بدعوة “الأطراف المعنية لوضع آليات عملية لمراقبة عمليات سبر الآراء ومنع العبث بنتائجها”.
وكان بيان المكتب التنفيذي لحركة النهضة الذي انعقد الأربعاء غرّة ماي 2019، في اجتماعه الدوري برئاسة  راشد الغنوشي، قد شدد في نقطته الثالثة على أنه و “اعتبارا لأهمية مؤسسات سبر الآراء في دعم الممارسة الديمقراطية وتطوير الأداء ومساعدة الناخب على حسن الاختيار والمؤشر السياسي المساعد على القراءة الواقعيّة للمشهد الانتخابي، تؤكد الحركة على اهميّة تحلي مختلف مؤسسات سبر الآراء وفي مقدمتها «سيغما كونساي” بمقتضيات المهنية حماية لهذا القطاع المستجد من كل توظيف حزبي او سياسي”.
تصدرت حركة النهضة نوايا التصويت في الانتخابات التشريعية المقبلة وفق آخر سبر آراء أجرته مؤسسة سيغما كونساي، متحصّلة على نسبة 18.0 بالمائة من أصوات المستجوبين.
واحتلت حركة تحيا تونس المركز الثاني بنسبة 16.5 بالمائة، يليها الحزب الدستوري الحر في المركز الثالث بنسبة 14.7 بالمائة، ثم نداء تونس الرابع بـ11.1 بالمائة.
وجاء التيار الديمقراطي في المركز الخامس بنسبة 10.1 بالمائة، ثم الجبهة الشعبية بنسبة 5.5 بالمائة، وافاق تونس في المرتبة السابعة بنسبة 4.5 بالمائة.