الجديد

في تجمع احتجاجي الدستوري الحر يطالب بحل البرلمان واجراء انتخابات تشريعية مبكرة 

تونس- التونسيون

طالبت عبير موسي  رئيسة الحزب الدستوري الحر خلال تجمع لأنصار الحزب اليوم الأحد 13 مارس 2022  بحل البرلمان واجراء انتخابات تشريعية مبكرة.

هذا وقد انطلق انصار الحزب الدستوري الحر اليوم الاحد، في مسيرة احتجاجية بشارع خير الدين باشا بالعاصمة، للمطالبة بحل البرلمان، واجراء انتخابات تشريعية مبكرة واعلان روزنامة دقيقة لانهاء الفترة الاستثنائية، كما تم رفع شعارات مختلفة للتنديد بتردّي الاوضاع وغلاء المعيشة موسي للمواطنين.

قادمون على كوارث اجتماعية غير مسبوقة

وقالت عبير موسي في تجمع خطابي لحربها ما يلي: ” قادمون على كوارث اجتماعية غير مسبوقة فاستعدوا..!”.

كما تابع مشيرة الى  أن الزيادة في أسعار الكهرباء والمحروقات ستكون بصفة دورية، وأن ذلك في يتنزل في اطار اصلاح منظومة الدعم..

وتوجهت موسي للمواطنين قائلة، “استعدوا فنحن قادمون على كوارث اجتماعية غير مسبوقة”، مضيفة “لست أقوم بتخويفكم ولكن هذه حقيقة”.

وأكدت أن الزيادات المذكورة تم الاتفاق عليها قبل اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا، معتبرة أن الصمت في هذه الحالة هو خيانة للوطن وفق تعبيرها. وأردفت، أنه لا توجد أي رؤية أو استراتيجية واضحة، في ظل انعدام التشغيل وغياب برنامج اصلاح، وبرنامج لكتلة الاجور ومنظومة الدعم.

غياب البرلمان وعدم استقرار الوضع السياسي لن يشجّع على الاستثمار

وقالت موسي : غياب البرلمان وعدم استقرار الوضع السياسي لن يشجّع على الاستثمار و إن تقرير ميزانية الدولة 2022، لم يتضمن اي برامج للسياحة أو الفلاحة او الخدمات.

وأضافت موسي، ان الامن في وضعية هشة للغاية والتهديدات والمخاطر من كل جهة، كما أن الامن اصبح موظف لقمع المواطنين وإخراس كل الاصوات الوطنية، وفتح المجال “للإخوان” للعب دور الضحية والقضاء غير مستقل ولا يوجد اي استقرار سياسي، وهذا لن يشجع على الاستثمار في تونس وفق قولها..

وتساءلت رئيسة الحزب الدستوري الحر، “أشكون المستثمرين الي باش يستثمروا في دولة مفيهاش برلمان يكون منتخب من التوانسة بالطبيعة وموش برلمان الغنوشي؟”، معتبرة أن ميزانية 2022 تمت عن طريق “الحاكم بأمره” في اشارة لرئيس الجمهورية قيس سعيد، وذلك في غرفه المظلمة وتم اعلانها بموجب مرسوم دون أي تشاور وفق قولها.

موقع " التونسيون " .. العالم من تونس [كل المقالات]

Comments

Be the first to comment on this article

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

^ TOP