بسام عوده

الحجّ فريضة محكمه في الزمان والمكان ، الحج رحلة يساق لها المسلم حبا وهي ترفع درجة الإيمان في النفوس، وإظهار معاني الوحدة الإنسانيّة والإسلاميّة؛ باجتماع المسلمين من أقطار العالم جميعها على اختلاف ألوانهم، وأعراقهم؛ ليُؤدّوا شعائر الحجّ في صورةٍ تُجسِّد الوحدة الإسلامية، والتكاتُف الإنسانيّ في أبهى صُوره،

الحج مسؤولية عظيمة وهى امانة عظمى بعظمة الفريضة ، والسعودية تتحمل عبئ ومسؤولية سلامة ضيوف الرحمان ، افواج ترحل الى هناك ، متسلحة بالشوق والايمان ، رحلة مفعمة بالحب والرجاء ،

وخلال جائحة كورونا التي اجتاحت العالم باسره بلا استثناء ، بقت وزرارة الحج والعمرة في السعودية ترقب الاوضاع الصحية ، وبذلت جهود مضنية من اجل تسهيل مهمة هذه الرحلة التي يشتاق لها المسلم بكل حب وشغف ، لكن رأت جهات الاختصاص من الاسلم تقنيين رحلة الحج هذا العام الذي يعتبر استثناء ،

وذاك بسبب انتشار الفيروس الذي يهدد سلامة الناس بشكل عام وعلى وجه الخصوص موسم الحج ، ملايين تشد الرحال الى هناك ، حيث ( تهوي افئدة من الناس اليهم ) والحج مكان للامان والسلم و هو تلك  اللحظة المليئة بالطمأنينة ، لابد ان يتحقق الهدف والمطلب الروحي لهذه الحشود ، وبدأت وزارة الصحة ووزارة الحج بدراسة الوضع الصحي العالمي ، واتخذت تدابير وقائية ( وقال وزير الصحة توفيق الربيعة، إن الحج هذا العام سيكون لمن هم أقل من 65 عاما ولا يعانون من أي أمراض مزمنة، بينما أبرز وزير الحج والعمرة محمد بنتن أنه تم تحضير “خطط تنفيذية استثنائية”.) من اجل حفظ سلامة الجميع والواجب يقتضي ذلك .

وتحدث وزير الصحة في المملكة العربية السعودية أيضا عن “تجهيز مستشفى متكامل لأي طارئ في الحج”، مشيرا إلى تطوير “بروتوكولات طبية مخصصة لموسم الحج”.

وفي هذا السياق نشر سفير المملكة العربية السعودية بتونس محمد بن محمود العلي ان المملكة اقرت الحج لهذا العام  بأعداد محدودة للراغبين في اداء مناسك الحج لمختلف الجنسيات المقيمين في المملكة فقط  وهذا اجراء وقائي حفظا للسلامة العامة.