الجديد

هل التقى الغنوشي أردوغان  بعد "موافقة" من قيس سعيد؟

تونس- التونسيون
أثارت زيارة رئيس البرلمان، راشد الغنوشي لتركيا واستقباله من قبل الرئيس أردوغان، في لقاء “خاص” و “مغلق” ، جدلا كبيرا في المشهد السياسي التونسي، وصلت حد اتهام “الشيخ” من قبل البعض بالخيانة، والخروج عن ضوابط وتقاليد الدبلوماسية التونسية، والتهديد بعزله من منصبه.
وفي انتظار تفسير من قبل المعني بالأمر والرد على الاتهامات التي وجهت له، نشير الى أن الغنوشي، سافر الى اسطنبول بعد لقاء جمعه صباح يوم السبت بالرئيس قيس سعيد، فهل تمت استشارة الرئيس سعيد من قبل رئيس البرلمان؟
في هذا الاطار، أكدت مصادر مطلعة لموقع “تونس24” (القريب من حركة النهضة)، “أن اللقاء الذي جمع رئيس مجلس نواب راشد الغنوشي برئيس الجمهورية فيس سعيد صباح يوم أمس السبت 11 جانفي 2020، بقصر قرطاج، تناول إلى جانب المستجدات الوطنيّة اثر سقوط حكومة الحبيب الجملي، الأوضاع الاقليمية بالمنطقة وعلى رأسها الملف الليبي”.
وقد أعلم الغنوشي حسب ما ذكر موقع “تونس 24″ ” رئيس الجمهورية قيس سعيّد بالدعوة التي تلقاها من قبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان”.
وتابع الموقع مضيرا الى أنه “حسب نفس المصادر فإنّ الزيارة الى تركيا تأتي في اطار سلسلة زيارات سيتمّ الاعلان عنها تباعا في الابّان للدول الصديقة والشقيقة لدعم الديبلوماسية الرسمية التونسية، وللبحث عن مزيد الدعم للتجربة الديمقراطية التونسية.”
كما أكدت مصادر موقع “تونس 24″ ان ” راشد الغنوشي تباحث أيضا مع رجب طيب أردوغان مستجدات الملف الليبي، والخطوات التي يمكن أن يقوم بها الجانب التركي للضغط على طرفي النزاع في ليبيا لوقف إطلاق النّار وهو ما تمّ فعلا ساعة متأخرة من مساء امس السبت 11 جانفي “2020.
 
كما أكد بلاغ حركة النهضة الصادر إثر انتهاء الزيارة على “أنّ الأوضاع الاقليمية كانت محورا أساسيا من محاور لقاء الغنوشي بأردوغان”.

Comments

Be the first to comment on this article

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

^ TOP