جامعة التعليم الثانوي تعتصم في مقر وزارة التربية
يذكر ان توتر العلاقة بين الحكومة ونقابة التعليم الثانوي أربكت السنة الدراسية وخاصة معنويات التلاميذ والأولياء وسط تخوفات جدية من الذهاب الى سنة بيضاء.
ولعل هذا ما يفسر وجود حالة “غضب تلمذي” في عدد من المعاهد في مختلف المدن التونسية، ترجمت من خلال تحركات داخل وخارج المعاهد. وهي بمثابة صيحة فزع لتحسيس الطرفين الحكومي والنقابي بضرورة التسريع بإيجاد حل للأزمة التي طالت وتمددت أكثر من اللزوم.
اعتبر مدير عام التعليم الثانوي في وزارة التربية حاتم عمارة اليوم الاثنين 21 جانفي 2019، أن أزمة التعليم الثانوي دخلت ما أسماه ب”المنطقة الحمراء”، مبينا أنه يمكن تدارك الأزمة في هذه الفترة.
وقال عمارة في ندوة صحفية عقدتها وزارة التربية اليوم” التدارك ممكن لكن إذا لم تتم الامتحانات في غضون شهر سنكون في وضع حرج وكارثي”.
وأكد أن تدارك الأزمة ممكن بتخلي الجامعة العامة للتعليم الثانوي عن طريقة الضغط التي تنتهجها لافتا إلى أن الوزارة تبحث عن حلول وامكانيات التوصل إلى حلول مُرضية تأخذ بعين الاعتبار مصلحة التلميذ وتضمن استقرار الوضع التربوي.
Comments