الجديد

جريدة le canard enchaîné الفرنسية: “قيس سعيد محافظ شكلاني .. الغنوشي رئيس “مكرر” في تونس”

  • قيس سعيد رجل محافظ وشكلاني

  • راشد الغنوشي رئيس ثان في البلاد

  • الكرامة سلاح النهضة السري

  • قيس سعيد تصريحاته غامضة ومتناقضة

  • منفصل على الواقع و ليس في حجم الرهانات

  • ثمة حالة ذُعر خلفتها زيارته الى باريس

خصصت الجريدة الفرنسية   le canard enchaîné في عددها الصادر يوم 7 أكتوبر الجاري مقالا مطولا حول الرئيس التونسي قيس سعيد، حظي باهتمام كبير من قبل وسائل الاعلام التونسية ومواقع التواصل الاجتماعي.

في ما يلي نورد ترجمة لأهم ما ورد في المقال

 

“اعتاد قيس سعيد تقديم نفسه، كمُحافظ مُتنوّر لكن الحقيقة غير ذلك” هذا ما افتتحت به الجريدة الفرنسية الساخرة مقالها حول الرئيس قيس سعيّد مقال صدر البارحة تحت عنوان “قيس سعيد يستلهم القرآن” لم تكن الجريدة الساخرة رحيمة بالرئيس التونسي بتاتا.

جاء هذا المقال تعليقا على ما ورد من تصريحات للرئيس قيس سعيد في معرض حديثه على قانون الميراث إذ قال ” النص القرآني واضح في هذه الموضوع، ولا يحتمل التأويل” وتُضيف الجريدة “وعلى عكس سلفه الباجي قائد السبسي الذي تقدم بمبادرة المساواة في الميراث في محاولة لاستكمال مشروع بورقيبة لتحرير المرأة، لم يتأخر الرئيس الحالي في إعلان كونه رجلا محافظا وسيبقى محافظا”.

يُضيف المقالُ “الرجل المُلقب بالرجل الآلي (Robocop) نظرا لطريقته في الكلام، والذي استطاع ان يُغري 70% من الناخبين التونسيين، قدم نفسه باعتباره خصما شرسا للنظام برمته، فهو بلا حزب وبلا وسائل اعلام تدعمه وسبق له رفض التمويل العمومي لحملته الانتخابية، بلا برنامج باستثناء مكافحة الفساد… مُعبّرا بذلك على أحلام ورغبات الكثير من الشعب التونسي”

يُحاول قيس سعيد بحسب الجريدة ان يتموقع في منزلة فيها “شي من كلّ طرف” هل نختار الحداثة ام التقليد؟ بعض من الشريعة وآخر من الحداثة. بالنسبة لقيس سعيد فان الحريات الشخصية، ليس مجالها الفضاء العام بل البيوت، وهو ما اعلن عليه بخصوص المثلية الجنسية مثلا وساقت الجريدة امثلة عديدة صمت فيها الرئيس قيس سعيد على انتهاك الحريات مثل قضية آمنة الشرقي او حالات العُنف التي تتعرض لها النساء اضافة الى موقفه من قضية الإعدام.

وتناولت الجريدة الساخرة علاقة قيس سعيد بالنهضة مشيرة الى أنه ” لم يُقدّر قيس سعيد جيدا عدوانية حركة النهضة، التي تحوّل رئيسها راشد الغنوشي الى الرئيس الثاني، وهو ما جعل قيس سعيد الشكلاني وقليل الخبرة السياسية، يُحاول اعادة ترتيب الامور بالتذكير كونه ليس ثمة غير رئيس واحد في تونس”  وأضافت الجريدة التذكير بكون راشد الغنوشي يمتلك “سلاحا آخر هو سلاح ائتلاف الكرامة، تفريع حزبي أكثر وضوحا في انتمائه الاسلامي من حركة النهضة، وهو الذي يتم تكليفه بالمهام القذرة، من شتائم وتوتير للحياة السياسية”…

وتُضيف الجريدة أن قيس سعيد ” له تصريحات مُتضاربة وغامضة، مثل الحديث على الغُرف المظلمة التي يرتمي أعضاؤها في أحضان الصهيونية” وتُضيف “ان عدم سيطرته على الأوضاع، خلق قلقا عند مُحاوريه أثناء زيارته الى باريس في شهر جوان الفارط بحسب ما صرح به احد الدبلوماسيين للجريدة. ثمة حالة من الذّعر، حيث خلُص الجميع الى كونه لم يكن في حجم الرهانات، وانه بشكل من الأشكال مُنفصل على الواقع”.

 

 

 

 

موقع " التونسيون " .. العالم من تونس [كل المقالات]

Comments

Be the first to comment on this article

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

^ TOP