تونس- التونسيون
بمبادرة من بعض اعضاء المكتب التنفيذي لحركة نداء تونس السابقين، من بينهم النائب المنذر بلحاج علي و المحامي عبد الستار المسعودي و الوجه الدستوري المعروف منير ميلاد و الحقوقي و اليساري المنصف عاشور، التأم  أمس الاثنين  بأحد نزل العاصمة اجتماع مهم، تحت شعار “الفرصة الاخيرة” و قد حضر الاجتماع حوالي خمسين عضوا من اعضاء المكتب التنفيذي للنداء، اغلبهم ممن غادر الحزب بعد انطلاق مسلسل المشاكل به بداية 2015.
كما حضر اللقاء بعض اعضاء الهيئة السياسية مثل عبد الرؤوف الخماسي و  النائبة خنساء بن حراث و النائب حمودة صوف و رمزي خميس اضافة الى الناطقة الرسمية باسم الحزب انس الحطاب و رئيس كتلة النداء السيد سفيان طوبال.
وعلم موقع “التونسيون” أن اللقاء  قام “على ضرورة انقاذ الحزب، و اطلاق ديناميكية ايجابية تقوم على نبذ الخلافات و السعي الصادق لانجاز المؤتمر الانتخابي  للحزب في افضل الظروف الديمقراطية”.
وفي هذا السياق نشير الى أن  رئيس لحنة الاعداد للمؤتمر رضا شرف الدين قد التحق بالاجتماع.
وبالمناسبة علم موقع “التونسيون” أن  رئيس لجنة المؤتمر طلب من الحاضرين “ان لا يكونوا شهود زور” و بين “انه رغم الاشكاليات فان اللجنة تتقدم ببطء و لكن بثبات لا نجاز المؤتمر”.
وحول حظوظ انجاح هذه المبادرة أكد أحد الحاضرين لموقع “التونسيون” أنه “متشائل” وفق تعبير الروائي الفلسطيني الكبير ايميل حبيبي.