تونس- التونسيون
لاحظ المتابعون لتشكيل الحكومة تكتم كبير عن وجود عراقيل ترتقي الى “تعطيل” في اعلان الحكومة مثلما أكدت مصادر مطلعة لموقع “التونسيون” قريبة من من كواليس تشكيل حكومة الجملي.
من جهة أخرى أكدت تقارير اعلامية متطابقة  بأن لقاء سيجمع اليوم  رئيس الجمهورية قيس سعيّد بقصر الرئاسة بقرطاج بالجملي للتشاور بشأن حكومة الكفاءات الوطنية المستقلة.
وكتب المكلف بالاعلام لدى رئيس الحكومة المكلف قيس العرقوبي في تدوينة نشرها بصفحته على موقع “فايسبوك” اليوم الجمعة 27 ديسمبر 2019، أن رئيس الحكومة المكلف افاد بأن اللقاء يأتي في اطار مزيد التشاور حول اقتراح اسمي وزيري الدفاع الوطني والشؤون الخارجية،مؤكدا أنه سيتم اعلام الصحافة والرأي العام بكل المستجدات في هذا الخصوص.

وكان رئيس البرلمان راشد  الغنوشي، قد صرح في وقت سابق إمكانية عرض الحكومة المقترحة بين اليوم الخميس أو غدا الجمعة.

ونقلت “شمس اف ام”، عن الغنوشي  أمس الخميس، قوله “على هذا الأساس ستُنتظم الجلسة العامة بالبرلمان لمنح الثقة يوم السبت 28 ديسمبر، معتبرا أن الآجال تتحمل ذلك”.

وأضاف  الغنوشي ، بأنّ مكتب البرلمان سيبقى في حالة انعقاد واستعداد لتلقي مراسلة رئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي وتحديد موعد رسمي للجلسة العامة لمنح الثقة.

من جهة أخرى أعلن رئيس كتلة النهضة بالبرلمان نور الدين البحيري إنطلاق المشاورات داخل الكتل البرلمانية لتحشيد الدعم لحكومة الكفاءات الوطنية مشيرا إلى أنه وفق المشاورات الأولية ستحظى بثقة أكثر من 120 نائب. 
ولفت البحيري ان عدد من نواب التيار و الشعب سيصوتون لهذه الحكومة باعتبارهم نواب لكل تونس و ليس نواب لاحزابهم فقط و ان تونس اليوم تحتاج الى حكومة تواجه التحديات المطروحة.