الجديد

عبير موسي تتهم الرئيس سعيد بابرام “مساومة واتفاق خفيّ” مع المنظومة الدولية

اعتبرت عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر اليوم الخمس 13 اكتوبر 2022 ان ما يحصل الان في تونس لا يمثل شيئا امام ما سيحصل بعد تنفيذ برنامج الاصلاحات الذي قالت ان صندوق النقد الدولي املاه ويمليه على الحكومة مؤكدة وجود مساومة واتفاق خفي بين رئيس الجمهورية قيس سعيد والمنظومة الدولية.

وقالت موسي خلال ندوة صحفية نظمها حزبها اليوم :” المشاهد التي تخرج الان من الاحياء التي تسمى راقية ان كل فرد يحمل قارورة وهو بصدد الانتظار للحصول على القليل من البنزين …هذا لا شيء امام ما ينتظرنا يوم يتم تنزيل ما يسمى الاصلاحات التي املاها ويمليها عليهم صندوق النقد الدولي والذي نحن اليوم اصبحنا نرى ان فيه مساومة “اذا اردت ان تغض المنظومة الدولية الطرف عن خروقاتك وعن مخالفة المعايير الدولية في الانتخابات وعن استيلائك على السلطة دون شرعية تنفذ وفمك ساكت ونعطيك شطر المبلغ على 3 سنوات ..واذا كان عجبك …”

بودن تعرض مشروع حكومة المشيشي على النقد الدولي

واضافت “يعني اصبح لدينا مشكلان فلكي ناكل يجب ان تحصل صفقة على رؤوسنا ولهذا نرى التململ الحاصل واليوم نصدر بيانا نؤكد فيه على التشاركية والحوار ومن الغد نقضي عليك والرهينة هو الشعب التونسي ….وشركاء هذه المخططات والمساومة تعرفونهم …لانه ليس صدفة ان يعلن وريث الحزب الدستوري والحركة الوطنية عن مسيرة يوم عيد الجلاء والذي اعتبر الغنوشي لما جاء اثر 2011 انه كان جريمة ارتكبها الزعيم الحبيب بورقيبة ثم ياتي بعد ذلك ويعطيهم الضوء الاخضر للخروج في نفس اليوم وهذا طُرح مهندسين وهم لديهم الاموال لان الخليفة ترك اخطبوطهم الجمعياتي ومن يتحصل على لتر من البنزين سوف يتبعهم . مقابل ذلك يعرفون ان للحزب الدستوري عمقا شعبيا…. ونحن اليوم اصبحنا فضيحة بين الامم …وفوق كل هذا “سيدهم الشيخ” ضحية حقوق الانسان مع جماعته يخرجون للتظاهر على غلاء الاسعار وانهيار الاقتصاد في حين انه هو الذي تسبب في ذلك وهو الذي اوصلنا الى ما وصلنا اليه …

واليوم بودن ( رئيسة الحكومة ) تعيد عرض مشروع هشام المشيشي على الصندوق… يعني مصيبتنا مضاعفة مصيبة في حياتنا نعيشها ومصيبة الخوانجية عند رؤوسنا وسوف يعودون بعدما البسوا ما حصل في راسه هو (قيس سعيد) وبعد ان تم تبييضهم وسوف يخرجون شأننا شأنهم لتقمص دور المعارض للخليفة (قيس سعيد) لتروا قمة الخبث والتلاعب بالتونسيين وهذا ما نعيشه الان..”

اتفاق خفي مع الخارج

وتابعت “اذا كانت هناك حاجة يخاف منها قيس سعيد فهو الخارج لان عملية الاتفاق الخفي حاصلة… نسكت عليك على كل ما تعملو في التونسيين وبالتالي نحن تمت استباحتنا …لانه من الغباء الاعتقاد ان جهة خارجية يغيضها حال التونسيين او الديمقراطية او غير ذلك… هذا غير صحيح بل مدخل لتحقيق مصالحهم داخل الدولة ومن يحقق مصالحهم يعطونه ضوء اخضر ومن يعطلهم يتصدون له واليوم الحزب الدستوري الحر حزب وطني ونحن نعاني ولهذا قلنا لكم ان يوم 15 اكتوبر يوم مصيري ….نحن صمام امان للشعب التونسي.”

 

موقع " التونسيون " .. العالم من تونس [كل المقالات]

Comments

Be the first to comment on this article

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

^ TOP