الجديد

في ذكرى رحيله العشرين .. ملف خاص حول الزعيم الحبيب بورقيبة

منذر بالضيافي

في الذكرى العشرين لرحيله، اخترنا في موقع “التونسيون” نشر أراء لعينة من الاعلاميين والسياسيين، من مختلف التيارات السياسية والفكرية، حول موقفهم من ارث الزعيم والرئيس المؤسس للدولة التونسية الحديثة، الحبيب بورقيبة، وتركنا لهم زاوية الكتابة حرة، ولم نحرص في ادارة التحرير على توجيههم أو التأثير عليهم.

ومن خلال الآراء التي نشرناها في هذا الملف، وبرغم تنوع الخلفيات السياسية والايديولوجية كما ذكرنا، فان الملاحظة البارزة والتي سيكتشفها القارئ، هي حصول ما يشبه الاجماع حول مكانة ودور وزعامة الحبيب بورقيبة، وأن الرجل تحول الى شخصية خالدة ومرجعية في تاريخ تونس، وبالتالي فان العودة اليه بحثا واستلهاما ستستمر، الى ان يرث الله الأرض ومن عليها.

ومن جهتنا فإننا لا نرى في هذه العودة توظيفا او تقديسًا أو نوعا من “السلفية الجديدة”، بل هي تتم على قاعدة “الاحتفاظ و التجاوز” او “القطيعة والتواصل”.

في هذا السياق، نعتبر ان المشروع البورقيبي التحديثي والعصري، لابد ان يستمر ويطور ولا يمكن القطع معه لأنه يمثل مشروعا مجتمعيا تنويريا، قائم على تصفية ارث التخلف،
لكن استمرار هذا المشروع لابد ان يركز أيضا على تدارك النقاط الغير مضيئة فيه، ونعني هنا البعد السياسي في بعده الديمقراطي، بما يعني من تعددية سياسية وحريات وحقوق إنسان.

و لعل هذا البعد، نجد انه تحول لمطلب لدى النخب البورقيبية منذ نهاية السبعينات أي في حياة بورقيبة،  لكن وجد مقاومة جعلته يتأخر لما بعد ثورة جانفي 2011،  ليستكمله ويقوده احد تلامذة ووزراء بورقيبة، ونعني هنا الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي، الذي مثلت فترة تصدره للمشهد، بداية استكمال للمشروع البورقيبي، في بعده الديمقراطي.

شارك في ملف الذكرى العشرين لرحيل الزعيم الحبيب بورقيبة:

** القيادي في حركة النهضة ووزير الشؤون المحلية الذي كتب حول اعلاء مفهوم “الشرعية” و “مدنية الدولة” في التجربة السياسية لبورقيبة، التفاصيل في الرابط التالي:

https://attounisiyoun.com/%d9%81%d9%8a-%d8%b0%d9%83%d8%b1%d9%89-%d8%b1%d8%ad%d9%8a%d9%84%d9%87-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b4%d8%b1%d9%8a%d9%86-%d8%a8%d9%88%d8%b1%d9%82%d9%8a%d8%a8%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d8%b9%d9%84%d8%a7%d8%a1/

** الأمين العام الأخير للتجمع الدستوري الديمقراطي، محمد الغرياني، الذي كتب مقالا تحت عنوان: “بورقيبة في قلب الثورة التونسية”، التفاصيل في الرابط التالي:

https://attounisiyoun.com/%d8%a8%d9%88%d8%b1%d9%82%d9%8a%d8%a8%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d9%82%d9%84%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d9%88%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%88%d9%86%d8%b3%d9%8a%d8%a9/

** الاعلامي هشام الحاجي، اختار الكتابة تحت عنوان: “الزعيم السياسي و صاحب المشروع المجتمعي”، التفاصيل بالرابط التالي:

https://attounisiyoun.com/%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%a8%d9%8a%d8%a8-%d8%a8%d9%88%d8%b1%d9%82%d9%8a%d8%a8%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b2%d8%b9%d9%8a%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%8a%d8%a7%d8%b3%d9%8a-%d9%88-%d8%b5%d8%a7%d8%ad%d8%a8/

** الكاتب والوزير السابق، خالد شوكات، اختار طرح السؤال التالي: في ذكرى رحيل الزعيم: أي قراءة للبورقيبية نحتاج؟، التفاصيل في الرابط التالي:

https://attounisiyoun.com/%d9%81%d9%8a-%d8%b0%d9%83%d8%b1%d9%89-%d8%b1%d8%ad%d9%8a%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b2%d8%b9%d9%8a%d9%85-%d8%a3%d9%8a-%d9%82%d8%b1%d8%a7%d8%a1%d8%a9-%d9%84%d9%84%d8%a8%d9%88%d8%b1%d9%82%d9%8a%d8%a8%d9%8a/

** الكاتب والحقوقي، ماجد البرهومي، شدد على أن بورقيبة يبقى رغم الأخطاء و كيد الكائدين زعيم وطني، التفاصيل في الرابط التالي:

https://attounisiyoun.com/%d8%a8%d9%88%d8%b1%d9%82%d9%8a%d8%a8%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b2%d8%b9%d9%8a%d9%85-%d8%b1%d8%ba%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%ae%d8%b7%d8%a7%d8%a1-%d9%88-%d9%83%d9%8a%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%a7/

** الكاتب والسياسي وأستاذ الحضارة، المهدي عبد الجواد، يعتبر أن “بورقيبة هو مشروع تونس التاريخي، التفاصيل في الرابط التالي:

https://attounisiyoun.com/%d8%a8%d9%88%d8%b1%d9%82%d9%8a%d8%a8%d8%a9-%d9%85%d8%b4%d8%b1%d9%88%d8%b9-%d8%aa%d9%88%d9%86%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%ae%d9%8a/

** الأستاذ والحقوقي، صلاح الدين قايد السبسي، الذي عايش بورقيبة خلال الفترة الأولى من الاستقلال، يشدد في مقاله على أن: الحبيب بورقيبة  يبقى دون منازع أو تشكيك “الزعيم الخالد”، التفاصيل في الرابط التالي:

https://attounisiyoun.com/%d8%b5%d9%84%d8%a7%d8%ad-%d9%82%d8%a7%d9%8a%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%a8%d8%b3%d9%8a-%d9%8a%d9%83%d8%aa%d8%a8-%d8%b9%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%a8%d9%8a%d8%a8-%d8%a8%d9%88%d8%b1%d9%82%d9%8a/

 

 

 

هشام الحاجي [كل المقالات]

Comments

Be the first to comment on this article

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

^ TOP