تونس- التونسيون

في غياب دواء أو تلقيح رسمي، لجأ التونسيون الى التداوي بالأعشاب، وهو تقليد قديم ومتعارف عنه، وذلك لمواجهة فيروس الكورونا.

وفي هذا الاطار، دون العديد من الذين أصيبوا بالوباء على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الأكلة الصحية وخاصة الأعشاب الطبيعية، قد مكنتهم لا من مقاومة الكوفيد 19 فقط بل هزمه.

وقد  أن أعلن الكثيرين، عن تعافيهم من خلال لجوئهم الى وصفات تقليدية ( أكلات وأعشاب وعصائر …)، تستعمل عادة في مداواة نزلة البرد العادية، والمتداولة في مثل هذا الفصل من كل سنة، الذي يشهد تحولات مناخية، تتسم خاصة بارتفاع نسبة الرطوبة، ما يؤثر على الجهاز التنفسي.

وقد التجأ الكثير من التونسيين الى مواقع التواصل الاجتماعي، للبحث عن وصفات طبية جاهزة لمعالجة فيروس كورونا، هي اساسا عبارة عن أعشاب وحشائش تساعد على تقوية المناعة وخاصة لها تأثير ايجابي في مقاومة مشاكل التنفس.

و تم تقديم أكثر من وصفة في «الفايسبوك» للتدووي من الكورونا،  وقد انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي في الفترة الأخيرة وصفات طبية قيل أنها تهدف الى معالجة أعراض فيروس كورونا.

للاشارة فان التداوي بالأعشاب تقليد قديم في تونس، وهنا سوق قائم بذاته وسط “المدينة العربي” بتونس العاصمة، مختص في هذا النشاط،

في زقاق ضيّق متفرّع من أسواق مدينة “العربي” العتيقة بالعاصمة تونس، حيث تنبعث روائح أعشاب ومستخلصات طبيعية وأخرى جبليّة، وعقاقير متنوّعة، تقع سوق “البلاط” ضاربة في القدم.

هذه السوق  تعد أشهر مكان تباع فيه “الأعشاب الطبّية” التي تنمو في غابات البلاد وجبالها، يرتاده الناس بمختلف مهنهم وأعمارهم وأصولهم.”.