تونس- التونسيون
أشار موقع “الشبكة العربية”، الى أن هناك مساع جدية، لا يجاد قنوات حوار بين جماعة “الاخوان المسلمين” المنحلة، ونظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وذلك أيام قليلة بعد وفاة القيادي في الاخوان والرئيس المعزول محمد مرسي.
فقد أعلن القيادي التاريخي في الجماعة الإسلامية بمصر الشيخ عبود الزمر، عن موافقة جماعة الإخوان المسلمين على التصالح مع النظام المصري، واستعدادهم للتواصل معه بشأن حل مشكلة المسجونين من المرضى وكبار السن وغيرهم من المحتجزين في السجون المصرية.
وتأتي موافقة الإخوان على المبادرة التي أعلن عنها الشيخ عبود الزمر، بعد أيام من وفاة الرئيس السابق الدكتور محمد مرسي، وشكوى عدد كبير من أهالي المعتقلين الإسلاميين خاصة كبار السن والمصابين بأمراض من تعرض حياتهم للخطر وعدم تلقيهم علاجًا أو تلقيهم رعاية صحية ما قد يؤدي إلى فقدانهم حياتهم داخل السجون.
وكتب “الزمر” عبر حسابه على “تويتر”: الحمد لله رب العالمين ،أخيراً أبدت قيادات من جماعة
 الإخوان المسلمين استعداداً للتواصل لحل مشكلة المسجونين من المرضى وكبار السن وغيرهم من المحتجزين في السجون، وهي خطوة طيبة من جانب الجماعة، آمل أن تستجيب لها الدولة في إطار من الضمانات العادلة وغير المجحفة بحق أحد، حفظ الله مصر”.
وأضاف “: إذا كانت هناك صعوبات في التواصل المباشر فاقترح وساطة من بعض الشخصيات التي تحظى بقبول عام وقادرة على إنجاز المهمة، أذكر منهم .. المستشار محمود مكي نائب رئيس الجمهورية الأسبق .. المستشار  طارق البشري نائب رئيس مجلس الدولة .. الأستاذ الدكتور محمد سليم العوا المرشح الرئاسى السابق”.