يتواجهان غدا الخميس، 27 جوان الجاري، جو بايدن و دونالد ترامب، في مناظرة تلفزيونية تاريخية، هي الأولى قبل انتخابات رئاسية، تشهد منافسة شديدة بينهما في استطلاعات الرأي، حيث سيختار الأميركيّون فيها بين رؤيتين متعارضتين تماما للولايات المتحدة.

لم يسبق أن تنافس في السباق إلى البيت الأبيض مرشحان في سنّ الرئيس الديموقراطي (81 عاما) وسلفه الجمهوري (78 عاما).).

المرشحان للبيت الأبيض ينتظران عادة الخريف لإجراء مناظرة بينهما، لكن الرئيس بايدن تحدّى خصمه أن يواجهه قبل الصيف، سعيا لإظهار الفارق بينهما بصورة جلية، وهو على ثقة بأن ذلك سيصب في مصلحته.

الخصمان وافقا على قواعد حُددت بهدف تفادي تحوّل المناظرة إلى شجار كما في مناظرتهما السابقة عام 2020.

المناظرة ستتناول مواضع أساسية في حياة الأميركيين، مثل الإجهاض، والهجرة، والاقتصاد، والسياسة الخارجية.

الرهان سواء بالنسبة لبايدن أو لترامب، هو تعبئة الناخبين المتبقين خارج الاستقطاب الشديد الذي يسود الحياة السياسية الأميركية، وغير المهتمين بتكرار السباق ذاته بين المرشحين.

فارق السن بين الخصمين يقتصر على حوالي ثلاث سنوات، إلا أن مخاوف الأميركيين تتركز بصورة خاصة على قدرات الرئيس بايدن، إذ يظهر بوضوح أنه خسر من رشاقته الجسدية ومن قدراته الخطابية، ولو أن منافسه غالبا ما يدلي بكلام غير مترابط وتختلط عليه بعض الأمور خلال تجمعاته الانتخابية، وفق تقرير لفرانس برس.