الجديد

الطبوبي مخاطبا النهضة: “لا ذبابكم الأزرق ولا مواقفكم بش تثنينا عن مواقفنا الثابتة ”

تونس- التونسيون

قال الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي اليوم الأربعاء 12 أوت 2020، إنّ لا أحد يستطيع أن يزايد على المنظمة الشغيلة في الوطنية.

وشدّد في كلمة ألقاها لدى إشرافه على افتتاح مؤتمر الاتحاد الجهوي للشغل بسوسة على أن الاتحاد يعمل على توسيع التوافقات وجمع الاختلافات، مضيفا “لا خيار لنا سوى العيش على هذه الأرض الطيبة.. تونس تنادينا جميعا.”

وأكد أن الاتحاد يرفض الفوضى بجميع أشكالها.

وتابع ”البعض من داخل الاتحاد يقولون هذا الأمين العام كاسح أكثر مل اللازم…يشرفني أني نكون كاسح فالطريق بالأشواك وأحنا اخترنا الطريق الصعب”.

وواصل القول ” تتعالى عديد الأصوات على مواقع التواصل الاجتماعي.. لا ذبابكم الأزرق ولا مواقفكم بش تثنينا عن مواقفنا الثابتة ”.

وحذّر الطبوبي من الاختراقات التي يتعرض لها الاتحاد مشيرا الى ما تدوينة نشرتها كاتبة عامة مساعدة بأحد الاتحادات الجهوية افادت من خلالها بأنه وعد (الطبوبي) بهدنة لمدة عامين شريطة اخراج النهضة من الحكم مؤكدا انه ليس غبيا سياسيا حتى يطلق مثل هذه الوعود.

واشار الى ان لا همّ لبعض من يدعون الانتماء للاتحا غير التموقع لافتا الى ان البعض من أمثال هؤلاء لم يترددوا بعد ان قالت المؤتمرات كلمتها في الانضمام لمن احترفوا شتم الاتحاد وقذفه من كل حدب وصوب والتقاط الصور الى جانبهم مؤكدا ان من بينهم من كان كاتبا عاما جهويا.

وذكر الطبوبي بان الاتحاد خلق من رحم الحركة الوطنية المناضلة التي بنت الدولة الوطنية وبأنه كانت هناك لحمة وتضامن وطني وصفه بالحقيقي وقامات سياسية ونقابية قادت نحو بوصلة دحر الاستعمار وبأن النضال تواصل من أجل تركيز الدولة والمؤسسات الوطنية التي  ننعم بها اليوم.

و قال الطبوبي “البعض يريد اليوم ان ينفي التاريخ وان يبدأ التاريخ من الآن” مؤكدا ان التاريخ محطات متواصلة انطلاقا من معركة التحرر الوطني وصولا الى ثورة الحرية والكرامة ملاحظا ان عديد الناس لا يؤمنون بها.

واضاف ” نحن نؤمن بالثوابت وبالمبادىء التي جاءت من أجلها الثورة التلقائية للشباب وللشعب ضد الحيف الاجتماعي ومن أجل الحرية والكرامة” مشددا على ان الكرامة “لا تتوفر الا في ظل دولة مدنية ديمقراطية اجتماعية يطيب فيها العيش للجميع”.

موقع " التونسيون " .. العالم من تونس [كل المقالات]

Comments

Be the first to comment on this article

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

^ TOP