الشيخة مي آل خليفة .. ايقونة التراث العربي تونس اولاً

تونس موطن التراث واصل العمران المحطة الاولي لهذا الجهد المبهر

تونس- بسام عوده

احتضن امس المعهد الوطني للتراث (دار حسين) بالمدينة العتيقة حفل توقيع كتابها كتاب “التراث العالمي في البلدان العربية”. الجزء الثاني .

وفي مستهل الافتتاح أكدت الدكتورة حياة قطاط القرمازي أن هذا الكتاب المتميز بما يحتويه من معلومات تاريخية قيِّمة ودقيقة عن كل هذه المواقع والمعالم الأثرية سيساهم في تعزيز الخريطة التراثية العربية من جهة، وتثمين كل مكوناتها الانسانية والحضارية والطبيعية لتكون مقوما أساسيا للتنمية المستدامة ومحركا فعليا للاقتصاد الوطني ، واشارت ان المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الالكسو ساهمت في اعداد الجزء الاول.

والقى المدير العام الالكسو أ.د. محمد ولد أعمر تحدث فيها عن القيمة التاريخية والبصرية لمواقع التراث العربي مؤكدا على اهمية هذا التعاون مع وزارة الثقافة واشاد بالانجازات التي تحققت من خلال ادارة الثقافة ، واضاف ان هذا الحدث يعتبر انجازا حضاريا للحفاظ على هذا الاثر الكبير الذي حققته الشيخة مي عبر رحلتها التي كرستها من اجل اكتشاف مواطن لم تكن معروفه .

وشكر المدير العام تونس على هذا الاهتمام في الارث الانساني من خلال الاتفاقيات المبرمة مع الاطراف. ذات الاختصاص.

كما شكر سفير المملكة العربية السعودية. د. عبد العزيز بن صقر هذا المجهود الكبير. من خلال ما عرض على الشاشة من مواقع مكتشفه تعزيز الشراكة بين الاطراف المعنية بهذا الارث النبيل .

وقال سفير مملكة البحرين سعادة السيد ابراهيم محمود أحمد عبد الله الذي عبر عن شكرة وتقديره لتونس التي استضافة هذا الحدث الهام الذي يعبر عن مدى اهمية العلاقات الثنائية بين الاشقاء مضيفا ان السعادة تغمرنا لتسليط الضوء على حضارة الشعوب والتي تتشابه الى حد كبير في الرؤى والتاريخ الحضاري.

وعبرت الشيخه مي عن امتنانها لهذا الاحتفال البهيج في هذا الموقع التاريخي الذي يدل على عراقة تونس عبر التاريخ . وقالت هذا التوقيع الاول للجزء الثاني من الاصدار ليكون في تونس ( أولاً) وقالت انا مدانه للحضور بهذا التكريم الذي يعبر عن اهمية العلاقات التاريخية والثنائية بين بلداننا . وفي الختام وزعت نسخ من الاصدارعلى الحضور في طبعة انيقة مميزة .